دشنت مؤسسة بساط الخير التنموية بيريم، المرحلة الثانية من مشروع توزيع الدقيق، للتربويين والتربويات في مدينة يريم، بمحافظة إب، وسط اليمن، بتمويل من الهلال الأحمر التركي.
ودُشن المشروعٍ، أمس الأحد، من قبل مكتب التربية والتعليم بالمديرية، ممثلا بالأستاذ، محمد حميد العمري، والأستاذ محمد علي قطابش، عميد المعهد التقني والصناعي بيريم، حيث قام مدير التربية، بتسليم مدراء ومديرات المدارس بالمدينة حصص كل مدرسة على حِدَه، والذين قاموا بدورهم بتوزيع هذه المعونات على المعلمين والمعلمات المتواجدين في الميدان كلا في اطار مدرسته.
وفي هذا الصدد، أكد مدير التربية محمد العمري، أن هذا المشروع استهدف 660 معلم ومعلمة بمدينة يريم، مثمنا دور مؤسسة بساط الخبر في توفير هذه المعونات الغذائية، على المعلمين والمعلمات بالمدينة، مؤملا أن يتم استهداف بقية التربويين والتربويات في كافة مديرية يريم.
ودعا العمري في هذا الصدد، جميع المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية الى تقديم مختلف أوجه الدعم المادي والمعنوي والاغاثي للمعلمين والمعلمات كونهم الشريحة الأكثر صمودا وتضررا من هذه المأساة والمعاناة التي يعيشها الشعب اليمني منذ أكثر من عامين ونصف.
من جهته، أوضح مدير عام مؤسسة بساط الخير التنموية، ممدوح هديان، أن هذا المشروع تم تنفيذه في مدينة يريم، كمرحلة ثانية، وذلك بعد استهداف المؤسسة لعدد من التربويين والتربويات في خمس مديريات هي الشعر وبعدان والسبرة والسدة والنادرة والرضمة، ويريم.
وأشار إلى أن المشروع استهدف، 660 معلم ومعلمة بمدينة يريم، اضافة الى استهدافه لعدد 4000 أسرة، بواقع 28000 فرد، في مديريات الشعر وبعدان والسبرة والسدة والنادرة والرضمة، في مرحلته السابقة.
وأكد أن المؤسسة تعمل جاهدة على إكمال بقية المديريات، للاستفادة من هذا المشروع الانساني، الذي يخفف جزء بسيط من المعاناة التي يعيشها الالاف من أبناء الشعب اليمني، في مختلف المحافظات؛ نتيجة الحرب التي تشهدها اليمن منذ نحو ثلاث سنوات.